شخصية موسيقية – القصبجي

محمد القصبجي هوملحن وموسيقار وأحد أبرز رواد التجديد في الموسيقى العربية ولد في 15/4/ 1892 بالقاهرة ، تخرج من مدرسة المعلمين كان يهوي الموسيقي منذ صغره . وكان يقوم بأداء الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة وأصبح زميلا لمطربي هذا العهد أمثال علي عبد الهادي – زكي مراد – أحمد فريد –عبد اللطيف البنا – صالح عبد الحي

وأول لحن له هو دور ( وطن جمالك فؤادي يهون عليك ينضام) من كلمات شاعر عصره الشيخ أحمد عاشور، ثم أنضم إلي تخت العقاد الكبير عازف القانون بعد أن أعجب به هو والمرحوم مصطفي بك رضا رئيس نادي الموسيقي الشرقية.في عام 1920 اتجه القصبجي اتجاها آخر في تلحين الطقاطيق ، والتي كتبها الشيخ يونس منها (بعد العشا – شال الحمام حط الحمام ) وفي 1923أستمع محمد القصبجي إلي السيدة أم كلثوم وكانت تنشد قصائد في مدح الرسول وأعجب بها وفي عام 1924 لحن أول أغنية لأم كلثوم وهي ( آل إيه حلف مايكلمنيش ) وظل من ذلك اليوم يعاونها لآخر يوم في حياته، كما ينسب إليه فضل التجديد في المونولوج الغنائي بداية من ” إن كنت اسامح وأنسى الآسية ” إلي ” رق الحبيب ” غناء كوكب الشرق أم كلثوم. وقد كان في كل هذه الألحان وغيرها, وباعتراف أبرز الموسيقيين والنقاد, زعيم التجديد في الموسيقى المصرية

قدم ألحانا للسينما وكان من أكثر الملحنين إنتاجا طوال 50 عاما وقدم للمسرح الغنائي الكثير .. قدم لمنيرة المهدية مسرحية “المظلومة ” – “كيد النسا” –”حياة النفوس” –”حرم المفتش” كما قدم لنجيب الريحاني ثلاثة ألحان في أوبريت “نجمة الصباح”

و أيضا لحن الفصل الأول من “أوبرا عايدة” الذي غنته أم كلثوم في فيلمها عايدة في أوائل الأربعينات و كان محمد القصبجي يتطور ولكن في إطار المحافظة علي النغمة الشرقية الأصيلة

تتلمذ علي يديه في العزف علي العود كل من : – رياض السنباطي – محمد عبد الوهاب – فريد الأطرش

آخر أيامه.. عازف عود خلف الست: على مقعده الخشبي رضي بالجلوس وراء «الست» محتضنا عوده لسنوات، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها وهو الموسيقار الكبير، الذي أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها. هذا هو العملاق محمد القصبجي، الذي لحن لنجوم الطرب في عصره، بدءا من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي، مرورا بليلى مراد وأسمهان، وانتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم، التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت «ثومة» محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره ومشواره معها

توفي في 26/3/1966

اعتبره كثيرون الموسيقي الأفضل متفوقاْ بذلك على أسماء أخرى كبرى كسيد درويش وعبد الوهاب

تواريخ

عام 1892 ميلاد محمد القصبجى ، نفس العام الذى ولد فيه سيد درويش

عام 1923 محمد عبد الوهاب يتعلم العود على يد محمد القصبجى

عام 1924 أم كلثوم تغنى للقصبجى و أحمد رامى

عام 1927 القصبجى يكون فرقته الموسيقية من أمهر العازفين

عام 1928 أم كلثوم تقفز لقمة الغناء بألحان محمد القصبجى وأشهر أغنياتها إن كنت اسامح

عام 1930 محمد القصبجى الملحن الأول لأم كلثوم

عام 1933 أسمهان تغنى للقصبجى لأول مرة

عام 1941 القصبجى يبدع لأم كلثوم أروع ألحانه رق الحبيب

شارك هذه الصفحة مع أصدقائك