كما شهدت أغلب شوارع المدينة ارتفاعا كبيرا في مستوى المياه متسببة في توقف كلي لحركة المرور على غرار ما لوحظ بـ"النقطة السوداء" المعروفة بشارع التطوع الممتد على مجرى قديم لوادي تم تغطيته في سنوات الثمانينيات، حيث تسببت قوة سيول الأمطار في تسرب المياه إلى بعض المحلات المجاورة و تراكم النفايات التي جرفتها المياه انطلاقا من سوق الخضر والفواكه المتواجدة بهذا الشارع .ولوحظ بوسط المدينة كذلك تعطل لحركة المرور بنقطة الدوران محطة المسافرين البرية الشمالية وطريق قسنطينة وكذا المخرج الشرقي باتجاه حي الإخوة رحابي وصولا إلى بلديتي بلخير وبومهرة أحمد، حيث تعطلت حركة السيارات بمنطقة "الريحان" لفترة طويلة بعدما غمرت سيول الأمطار الطريق.