وأشار السيد بلحيمر في هذا الشأن إلى أن "تطهير حقل مدمر وملغّم يتطلب معا الوقت والمثابرة "مضيفا "نواصل العمل على تحسين وضع قطاع الاتصال الذي لطالما استحوذ عليه الدخلاء والانتهازيين",واعتبر الوزير في هذا السياق أن "أكبر نجاح" تحقق هو إقامة "علاقة مباشرة" مع وسائل الإعلام "دون أي بيروقراطية".وبعد التطرق إلى الأهداف العديدة التي تم بلوغها ضمن تلك المحددة في مخطط عمل الحكومة، ذكر الوزير بدخول القرار المسير للصحافة الالكترونية حيز التنفيذ وتطبيق دفتر الأعباء المحدد لشروط منح الإشهار العمومي ابتداء من شهر يناير الجاري.
ومن جهة أخرى, كشف الوزير عن "مرحلة استكمال" لقرار يتعلق بإطلاق دعوة للترشح من أجل منح تراخيص لاستحداث خدمات البث التلفزيوني الموضوعاتي مضيفا أن "هذه العملية ستساهم في تعزيز النصوص التنظيمية الثلاثة المتعلقة بقانون السمعي-البصري".و اعتبر وزير الاتصال أن التحدي الآخر الذي تسعى الجزائر لرفعه هو الأمن الرقمي الذي يقتضي التوطين المحلي لجميع المواقع الالكترونية و الإعلامية وغيرها قصد حماية معطياتها داعيا الجرائد الالكترونية إلى إعادة التوطين المادي و المنطقي لموقعها في النطاق ".dz".