الدمية المسكونة في مصر قصة رعب حقيقية بقلم منى حارس


ومن أكثر الاشياء المرعبة وهي الدمى ولقد اخبرتكم عن العديد من الدمى في اماكن متفرقة من العالم ، واليوم اتحدث معكم عن دمية مسكونة في مصر وقصة رعب حدثت بالفعل في الزقازيق والدمية المسكونة وللرعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس .

حدثت القصة الغريبة منذ اكثر من خمس سنوات وكان في شهر مايو ، كان ابن عمي لا يحب الدمى ، وكان عريس جديد ومن عادات العرائس احضار الكثير من الدمى الكبيرة والدباديب ذات الفراء ، وكانت زوجته احضرت دمية كبيرة مع شوارها ووضعتها بالشقة ، ولكن الزوج كان لا يحب تلك الدمية وشعر بأن تلك الدمية تتحرك من مكانها ليلا ، حكي الزوج للجميع ولكنهم سخوا منه ، قررت الزوجة أن ترمي الدمية ولكن أمي استخسرت الدمية غالية الثمن وقررت أن تأخذها هي وتحفظ بها ، اخذتها أمي ووضعتها في غرفة الصالون ، فلقد كانت الدمية جميلة جدا ، وكانت أختى الصغيرة تذاكر وكان لديها امتحان في اليوم التالي بالكلية .

واثناء مذاكرتها وفي تمام الثالثة بعد منتصف الليل وكانت اختي تذاكر وتجلس فوق مكتبها وهنا لمحت خيالا يمر بسرعة أمامها ، لربـما تكرر الأمر أكثر من مرة وكأن هناك من يلعب اقنعت نفسها بأن الأمر عبارة عن تخيلات وليس هناك شيء مثير للقلق ، واستمرت في المذاكرة شعرت بالتعب فقررت النوم قليلا ، نامت قليلا واغمضت عينيها ، وهنا شعرت بان هناك من يضغط على بطنها بقوة وكانت مازالت تمسك بالكتاب بين يديها وتضعه على بطنها وهو مقلوب ، وفي تلك اللحظة سمعت أختي خطوات تسير بالخارج ,وها سمعت أصوات مفتاح الانارة في الغرفة المجاورة وهو يفتح ويغلق من لقاء نفسه وكانت غرفة الصالون .

استمر الصوت دقائق قامت أختى بقلق وذهبت لغرفة الصالون ، لم تجد أحد وكان النور مغلق تعجبت ولم تتحدث ، بل ذهبت للحمام واغلقت الباب خلفها وهنا سمعت من يطرق الباب عليها ، فاعتقدت بأنها أمها وتريد دخول الحمام ، بعد الانتهاء ذهبت إلى أمها لتخبرها بأن الحمام أصبح فارغ ، ولكن كانت المفاجأة فلقد كانت الأم نائمة في نوم عميق ، ويبدوا إنها لم تتحرك من مكانها من الأساس .

وعندما أيقظت أختي أمي لتسالها هل طرقت باب الحمام أم لا ، اخبرتها أمها أن هذا لم يتم وقوعه وإنها لم تخرج من الغرفة من الأساس ، شعرت ” رضا ” بالخوف فلم يكن هناك أحد بالمنزل غيرها هي وأمي ، كانت ألاصوت والأقدام في المنزل عالية وتغير وفتح مفتاح النور ، في غرفة الصالون ، وهنا قامت بتشغيل الراديو على اذاعة كتاب الله [القرآن الكريم] ولكن الأصوات لم تتوقف ، أذن الفجر وصلت أختي الفجر وكانت ترى هناك خيالات سوداء تتحرك بجوارها ، وشعرت وكأن هناك من يف ويدور حولها وهي لاترى أحد.

ذهبت ” رضا ” للامتحان ولم تخبر أمها بشيء ، كانت تعتقد بأن كل هذا بسبب الارهاق وعدم النوم ، عادت من الأمتحان وكانت تشعر برغبة عامة في النوم ، فألقت اشيائها وذهبت للنوم ، ولم تتكلم في شيء فلقد كانت مرهقة ولكن ما حدث بعدها كان غريب ، فلقد شعرت رضا بصوت خطوات اقدام بجوارها بالغرفة ، قامت مفزوعة واخذت تصرخ كالمجنونة وذهبت لامها واخبرتها كل شيء وكل ما حدث وكانت المفاجاة لقد شعرت الأم هي الأخرى بكل شيء ولكنها كات تكابر ولا تريدأخبار أحد حتى لا يصفها بالجنون والتخيل .

لقد كان كل شيء غريب يتم وقوعه في غرفة الصالون حيث الدمية الجديدة ، وهنا ذهبا إلى غرفة الصالون ووجدوا الدمية على الأرض وحيث توجد شبه ابتسامة ساخرة على وجهها ، وكانت أمي تضعها فوق الكرسي وهنا استعاذت أمي من الشيطان الرجيم وقامت بوضع الدمية في كيس للقمامة أسود اللون وألقت بها في الشارع وهي تردد ما تحفظة من آيات الذكر الحكيم وكتاب الله [القرآن الكريم] ، وبعدها عاد كل شيء كما كان من قبل في هدوء وقتها صدقت أمي ابن عمي وعرفت بأن الدمية لم تكن دمية عادية بل فيها شيء شرير .

تعديل

شارك هذه الصفحة

الدمية المسكونة في مصر قصة رعب حقيقية بقلم منى حارس
قصص مكتوبة
https://www.medjedel.com/download/13032

Developed and implemented by KICHENE_SAMIR
Copyright ©2019-2025, medjedel.com
Medjedel@Gmail.com