إياد الشاب الذي فقد اسرته في مذبحة غامضة و هو صغير عاش في دار الايتام لسنوات حتى تبنته عائلة غنية كبر إياد و حمل داخل قلبه حقدا دفينا ليخطط للانتقام من اولئك الذين ظلموه في طفولته .
تتطور الاحداث ليقوم إياد بتنفيذ خطته المروعة بالتسمم و القتل مستغلا ذكائه و إلمامه بالتفاصيل الصغيرة يعيش صراعا داخليا بين ماضيه المظلم و الندم الذي يبدا في التسلل إلى قلبه
كان هناك شاب يدعى إياد في الخامسة و العشرين من عمره ينتمي إلى عائلة غنية .
لكن هذه العائلة كانت تحمل بداخله شرا ل يخفيه قبل اربعة عشر عاما عندما كان في الحادية عشرة من عمره و قع في جدال عنيف مع اسرته كانت نيران الغضب تشتعل بداخله فاندفع بلا رحمة و اشعل النار في منزلهم متمتعا بمشاهدته السنة اللهب تلتهم افراد اسرته و هو يتظاهر بالبكاء عند اتصال الشرطة و قال لهم إنه كان في الخارج و عاد ليجد المنزل يحترق لكن الحقيقة كانت مختلفة فقد كان هو من اشعل الحريق و هو ل يرف له جفن و بالرغم من انه كان الجاني إلا ان الشرطة صدقت روايته و اخذوه إلى دار الايتام حيث بدا فصلا جديدا من حياته .
إياد كان دائما يشعر بان العالم من حوله ليس مكانا يمكنه التاقلم فيه عندما بلغ السابعة عشرة من عمره تبنته عائلة غنية اخرى مع ان هذه العائلة قدمت له الكثير من المال و الراحة إلا انهم فرضوا عليه شروطا صارمة كما لو كانوا يريدون تحجيمه من ضمن هذه الشروط تقفل اي باب بمفتاح و الخلود إلى النوم في التاسعة مساء .
لكن إياد الذي كره القيود تجاهل هذه القواعد بشراسة هرب في الليل و يشعر بنشوة التمرد و بان لا شيء يمكن ان يوقفه .
عندما اكتشفت و الدته تصرفاته عاقبته بحبسه في غرفته لثلاثة ايام متتالية دون مدرسة او اصدقاء او حتى اي اشياء إلكترونية لكن العقاب كان فقط يزيد من نار الكراهية داخل قلبه لم يكن قادرا على التاقلم مع فكرة ان يكون ابنا صالحا و اطلق العنان لشره الذي بدا في التخطيط للانتقام .
عندما عفى عنه و الديه بدا إياد في تنفيذ خطته الشريرة عرف ان و الدته كانت من عادتها قضم اظافرها فدس السم في مقبض كاسها و جعلها تقضم اظافرها بطريقة غير منطقية لتموت في مكانها دون ان تدري بما جدى اما و الده فقد استدرجه إلى غرفته و قام بشنقه عن طريق علاقة معاطف ثم قام بحرق الجثتين ليجعلها تبدو و كانها حادث سير .
مرت السنوات و في سن التاسعة و العشرين قرر إياد ان يحتفل بعيد ميلاده بطريقة 1 تنسى اراد ان يذبح البشر ليس بشكل سريع بل ببطء و بطريقة اكثر دموية فقام بدعوة الجميع في المنطقة لحضور الحفل و لكن لم يستجب لدعوته إلا ثلاثة و سبعون شخصا من بينهم ستة اطفال و هو ما ثير قلقه لكنه كان سعيدا لانه رى الناس في قصره و وجد في ذلك نوعا من السيطرة على الجميع القى خطابا لهم متفاخرا بحكمته الشريرة و هو يعلم انهم لا يدرون ما ينتظرهم .
قدم لهم نبينا ممزوجا بمخدرات ثم بدا بتقديم الطعام المخلوط بعقار الهلوسة .
شجعهم على تناوله و بدا الحفل يخرج عن السيطرة بدا الضيوف في الهلوسة منهم من بکی و منهم من صطدم بالجدران و بعضهم بدا في الهمس بكلمات غير مفهومة .
كان إياد يراقبهم يضحك بلا رحمة محققا لذاته في ماساتهم بعد ان شعر بالملل رش 3 عليهم مخدر الفودو الذي يسبب التشنجات و الفشل الرئوي و عندما بدا الوضع يخرج عن السيطرة بدا بإلقاء الزجاجات الحارقة المولوتوف على الحضور و تسبب في مذبحة حقيقية
لكن رغم كل هذا الشر الذي نشره في المكان لم يتوقف إياد بعد ان نفذ جريمته اتصل بمختصين لتنظيف المكان دفع لهم اموالا لكي لا يفضحوه .
ثم هرب خارج البلاد حيث اجرى عمليات لتغيير ملامح و جهه و صوته
لكن كما هي حال كل مجرم لم يدم هروبه طويلا بعد فترة بدا الناس يتكلمون عن الجرائم التي ارتكبها تعاونت شرطة المملكة العربية السعودية مع قوات الامن في دول اخرى و بعد تسعة و ثلاثين يوما من البحث المستمر تم العثور عليه مختبتا في منزل مع عائلة كانت قد ساعدته على الهروب بعد ان دفع لهم ملايين الريالات و عندما اكتشفوا انه عيش بينهم طوال تلك الفترة تم القبض عليه ليحاكم على جرائمه التي ارتكبها بلا شفقة او رحمة .
جميع الحقوق محفوظة لموقع امجدل التعليمي الشامل
Copyright ©2019-2025, medjedel.com